أخبرنا أبو جعفرٍ المقرئُ: ثنا الإمامُ أبو الحسنِ: أنا المحبوبيُّ: أخبرتنا ابنةُ علوانَ: أنا أبو محمد المقدسيُّ: أنا ابن المهتدي: أنا اليوسفيُّ: أنا ابن المذهبِ: أنا أبو بكرٍ القطيعيُّ: ثنا عبد الله بن الإمامِ أحمدَ: ثنا أبي: ثنا سيارٌ: ثنا جعفرٌ: ثنا أبو غالبٍ، قال: بلغنا أن هذا الكلام في وصية عيسى بن مريم -عليه السلام-: يا معشرَ الحواريين! تَحَبَّبوا إلى الله -عَزَّ وَجَلَّ- ببغضِ أهلِ المعاصي، وتَقَرَّبوا إليه بالمقتِ لهم، والتمسوا رضاه بسَخَطِهم. قالوا: يا نبيَّ الله! فمَنْ نجالسُ؟ قال: جالسوا مَنْ يزيدُ في أعمالكم منطقُه، ومن تذكركِم بالله رؤيتُه، ويزهِّدكم في دنياكم عملُه (?).
* وأولادُهم ومَنْ بعدَهم محفوظون بحفظهم، وأزواجُهم وكلُّ مَنْ سمتهم كذلك.
وبه إلى الإمامِ أحمدَ: ثنا عبد الرحمن، عن سفيانَ، عن الأعمشِ، عن خيثمةَ، قال: قال عيسى -عليه السلام-: طوبى للمؤمن، ثم طوبى له، كيف يحفظُ الله -عَزَّ وَجَلَّ- وَلَدَه من بعده (?).
* حتى إن ذكرَهم للقلوب كالسماد للزرع، تنتفع القلوبُ بذكرهم.
كما أخبرنا جدي: أنا الصلاحُ بن أبي عمرَ: أنا الفخرُ بن البخاريِّ: أنا الإمامُ أبو الفَرَجِ: أنا محمدُ بن أبي منصورٍ: أنا أحمدُ بن