أنا نعلمُ ما الذي يُرضي ربنا -عَزَّ وَجَلَّ-، فنتبعه، فأوحى الله -عَزَّ وَجَلَّ- إليه: أن قومك يقولون: وَدُّوا لو يعلمون ما الذي يُرضيني فنتبعه؟ فأَخبرْهم: إن أرادوا رضاي، فليرضوا المساكين، فإنهم إذا أرضَوْهُم، رضيتُ، وإذا أسخطوهم، سخطتُ (?).
* وطاعتهم مولاهم لو أجلبَ عليهم أهلُ السماوات والأرض، غلبوهم؛ لأن قوتهم بالله، ولو حمله عليه [...] لجعل الله -عَزَّ وَجَلَّ- لهم من كل هم فَرَجًا، ومن كل ضيق مخرجًا.
أخبرنا جماعةٌ من شيوخنا: أنا ابن عروةَ: أنا المحبوبيُّ: أنا ابنةُ علوانَ: أنا أبو محمدٍ المقدسيُّ: أنا ابن المهتدي: أنا اليوسفيُّ: أنا ابن المذهبٍ: أنا أبو بكرٍ القطيعيُّ: أنا عبد الله بن الإمامِ أحمدَ: ثنا أبي: ثنا ابن آتش: ثنا منذرٌ، عن وهبٍ، قال: يقولُ الربُّ -عَزَّ وَجَلَّ-: إذا توكَّلَ عليَّ عبدي، لو كادَتْهُ السماوات والأرضُ، جعلتُ له من بين ذلك المخرجَ (?).
وبه إلى عبد الله: حدثني عبد الله بن عمرَ بن رئابٍ: ثنا ابن المباركِ، عن معمرٍ، عن وهبِ بن منبهٍ: إن الله -عَزَّ وَجَلَّ- يقول: إن عبدي إذا أطاعني، لو أجلبَ عليه أهلُ السماء وأهلُ الأرض، جعلتُ له مخرجًا من ذلك، وإذا أطاعني عبدي، ثم دعاني، استجبت له، وإذا سألني، أعطيته (?).