قال: أُقسم عليكَ يا ربِّ لما منحْتَنا أكتافهم، وألحقتني بنبيك - صلى الله عليه وسلم -، فمنحوا أكتافهم، وقُتل البراءُ بن مالكٍ شهيداً (?).
* فدعاؤهم السهمُ المصيبُ.
فالحذرَ الحذرَ من الأسباب التي توجب الدعاءَ منهم؛ فقد قال قائلٌ عن سعدِ بن أبي وقاصٍ قولَ كذبٍ، فقال: اللهمَّ إن كان عبدُك كاذباً، قام رياء وسمعة، فاقطعْ لسانه.
فما استتمَّ دعوته حتى أتاه سهمٌ فقطع لسانه (?).
ودعاء يعصمهم من الحريق في النار، كما روينا عن أبي الدرداء: أنه قيل له: احترقَ بيتك.
فقال: لم يحترق.
ثم أُتي فقيل: احترق بيتُك، فقال: لم يحترق.
ثم أُتي فقيل له: احترق بيتُك، فقال: لم يحترق، لم يكنِ الله ليفعلَ.
فجاء رجلٌ فقال: انتهتِ النارُ إلى بيتك، فلما وصلت إليه، طفئت.
فقال: علمتُ أن الله لم يكن ليفعلَ.