قصدنا بهذا إلخ، مع حرمه واحترامه ورعيه وإكرامه وحفظ أجنابه (كذا)، بحيث لا تهتك له حرمة ولا يهضم له جناب إلخ، وكما يحترمون جميع خدامه وأصحابه وخمامسيه وشركائه بالحرم الوافر، وكما أن جميع ما يدخله من باب البلد المذكور أو يخرجه مسرحا من قائد الباب ولا تهتك له حرمة ولا يصله أحد بإذاية ولا بمكروه، جريا في ذلك على عادته وعادة أسلافه قبله من غير معارض له، تجديدا تاما إلخ.
وكتب عن إذن المعظم مصطفى آغا الجيش المنصورة (كذا) بالله، تعالى، بتاريخ أواخر رمضان عام خمسة وخمسين (?) وألف. وخلفه طابع به ما نصه: طالب اللطف مصطفى بن خليل (*).