أهدي إليك تحية ... أزكى من الورد رائح
تلقاك في كل نادي ... وأنت غاد ورائح
هذا وقد وصلني من عائد صلتك ما أحيي موات الأفكار، وجلا مرآت (كذا) الصدر من أغيار الأغيار، فنهض إذ ذاك لسان الشكر وما ونى ونآ (كذا)، وإن لم أقض ما وجب، خفت على نفسي العنا (كذا)، فترنم وقال، لما سحب ذيل المقال /
(بياض لسطر كامل)
(بداية السطر بياض). الصدر من ودكم ذكرا
(بداية السطر بياض.) وخسفت أقمارها، ومطامع أقوام.
(بداية السطر بياض.) وغردت من وحشها أطيارها، وبقية كؤس (كذا).
(بداية الطر بياض.) وتلاشى مهرجان غدوها ورواحها، إلا
نفثة مصدور، تحركت لريا نشرها المنشور، ولولا طعن عوالي العذال، لا استشعرت ثوب الجبن في معرك النزال، ولتصاممت عند مقارع الأبطال، وحيثما كانت دعواهم نزال نزال، اللهم إلا رسائل تستكشف عمياء الحال، وتعود إلى الموصول بعائد السؤال، وخالص الدعاء الصالح بالرفيق في الأقوال والأفعال.
وقد آن أن أبدي لكم ما كتمه الضمير من لوعات الشوق إلى نادي الجمع والاجتماع، والانتعاش بتلكم الربوع التي علمت ومباني السمع والأسماع، حتى إذ هبت نسائم الوصل من جانب