أربعًا وثلاثين، وتسبحّا ثلاثًا وثلاثين، وتَحْمدا ثلاثًا وثلاثين). (?)

وهو في النثر نادر، وفي الشعر [4 و] كثير، [كقوله: (?)

20 - وإذا تصبك خصاصة فارجُ الغنَى

وإلى الذي يعطي الرغائب فارغب] (?)

ومن تشبيه "متى" بـ "إذا" وإهمالها قول عائشة رضي الله عنها (إن أبا بكر رجلٌ أسيف، وإنه (?) متى يقومُ مقامك لا يُسمعُ الناس) (?)

* * * * *

ونظير حمل "متى" على "إذا" وحمل "إذا" على "متى" حملُهم "إنْ" على "لو" في رفع الفعل بعدها، وحملُهم "لو" على "إن" في الجزم بها.

فمن رفع الفعل بعد "إن" حملًا على "لو" قراءة طلحة {فإمَّا تَرَيْنَ مِنَ البشر أحدًا} (?) بسكون الياء وتخفيف النون، فأثبت نون الرفع في فعل الشرط بعد "إن" مؤكدة بـ "ما" حملًا لها على "لو".

ومن الجزم بـ "لو" حملًا على "إنْ" قول الشاعر (?):

21 - لوتعذ حين فَر قومك بي

كنت من الأمن في أعز مكان

ومثله (?):

22 - لو يشأ طار به ذو مَيعةٍ

ْلاحقُ الآطالِ نهدٌ ذو خُصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015