وقول أبي هريرة رضي الله عنه "بعث .. أبانَ " ليس فيه إشكال؛ لأنَ "أبانَ" علم على وزن أفعل، فيجب أن لا ينصرف. وهو منقول من "أبانَ" ماضي "يُبين".
ولو لم يكن منقولًا لوجب أن يقال فيه "أبين" بالتصحيح، وفي روايته مفتوح النون شاهد على خطأ من ظن أن وزنه "فَعال", إذ لو كان كذلك لنون لأنه على ذلك التقدير عارٍ من سبب ثانٍ للعلمية.
*****
وفي "ثريانَ" بلا صرف شاهد على أن منع صرف " فعلان " ليس مشروطًا بأن يكون له مؤنث على"فعلى". بل شرطه أن لاتلحقه تاء تأنيث (?) ويستوي في ذلك ما لا مؤنث له من قبل المعنى، ك "لحيان" وما لا مؤنث له من قبل الوضع, ك "ثريان"،، وماله مؤنث على "فعلى" في اللغة المشهورة, ك"سكرى". (?).
*****
وقوله "اللهم سبعًاكسبع يوسف" النصب فيه هو (?) المختار، لأن الموضع موضع فعل دعاء، فالاسم الواقع فيه بدل من اللفظ بذلك الفعل ,فيستحق النصب، والتقدير في هذا الموضع المخصوص: اللهم ابعث عليهم سبعًا، أو: سلط عليهم سبعًا.
والرفع جائز على إضمار مبتدأ أو فعل رافع.
*****
ويجوز فى" تمرات عجوة" الاضافة وتركها.
فمن أضاف فلا إشكال؛ لأن تمرات مبهمة، يحتمل كونها من العجوة ومن