- توجيه الحديث ( ... بيد كل أمة أوتوا الكتاب من قبلنا)

175 - والصالحاتُ عليها مغلقًا بابُ (?).

فلو قصد بقاء الوصفية لقيل "والصالحاتُ عليها باب مغلق".

وكذا الحديث، لو قصدت فيه الوصفية ب "لها" لقيل: هو صدقة لها، ويكون " لها"في موضع رفع.

ويجوز أن ينصب "صدقة" على الحال، ويجعل الخبر "لها".

و"ما" في "ما تركنا صدقة" مبتدأ بمعنى "الذى" و "تركنا"صلهّ. والعائد محذوف.

و"صدقة" خبر. هذا على رواية في رفع، وهو الأجود، لسلامّته من التكلف، ولموافقته رواية من روى (ما تركنا فهو صدقة) (?)

وأما النصب فالتقدير فيه: ما تركنا مبذول صدقة، فحذف الخبر وبقى الحال كالعوض منه , ونظيره {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} (?) بالنصب (?) وقد تقدم بيانه (?)

*****

و"بيد" بمعنى "غير" والمشهوراستعمالها متلوة ب "أن " كقوله عليه الصلاة والسلام "نحن الأخرون السابقون [23 ظ] بد أنهم اوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم" (?). ومنه قول الشاعر (?):

176 - بيدَ أن اللهَ قد فضلكم ... فوق مَن أحكاَ صُلبا بإزارِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015