- حذف "يكون" من اسمها وخبرها

- مجئ "لعل" للرجاء المجرد من التعليل

159 - قد يرجع المرء بعد المقت ذامقة ... بالحلم فادرأ به بغضاءَ ذي إحَنِ

وبحوز في "يضرب" الرفع والجزم.

*****

وقوله - صلى الله عليه وسلم - "أما محسنًا ... واما مسيئًا" أصله: إما يكون محسنًا وإما يكون مسيئًا، فحذف "يكون" مع اسمها مرتين، وأبقى الخبر.

وأكثر ما يكون ذلك بعد "إن"و "لو"، كقول الشاعر (?):

160 - انطق بحق وإن مستخرجًا (?) إحنَاَ ... فإن ذا الحق غلاب وإن غُلبا وكقوله (?):

161 - علمتك منانًا فلست بآمل ... نداك ولو غرثان ظمان عاريا

*****

وفي"فلعله يزداد" و "فلعله يستعتب" شاهدان على مجىء "لعل" للرجاء المجرد من التعليل.

وأكثر مجيئها [21ظ]، في الرَّجاء إذا كان معه تعليل، نحو: " {وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (?) و {لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015