(ومن ذلك قول العرب:
147 - من لدُ شولًا فالى اتلائها (?)
نصب؛ لأنه أراد زمانًا. والشول لا يكون زمانًا ولا مكانًا، فيجوز فيها الجر، كقولك (?) من لدُ صلاةِ العصر الي وقت كذا وكذا ... فلما أراد الزمان حمل الشول على شيء يحسن (?) أن يكون زمانا إذا عمل في الشول ... كأنك قلت: من لد أن كانت شولًا إلى اتلائها) (?).
هذا نصه في هذا الباب. فله في المسألة قولان.
ومن شواهد هذا الاستعمال أيضًا قول النبي - صلى الله عليه وسلم - (أرأيتكم ليلتكم هذه؟ فإن
على رأس مئة سنة منها) (?).
وقول عائشة رضي الله عنها (فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يجلس عندي من يوم قيل فى ماقيل) (?).
وقول انس رضي الله عنه (فلم أزل اُحب الدُباء من يومئذِ) (?).
وقول بعض الصحابة رضي الله عنهم (فمُطرنا من جمعة إلى جمعة) (?).
ومن الشواهد الشعرية قول النابغة (?):
148 - تخيرن من أزمان يوم حليمة ... إلى اليوم قد جُربن كل التجارب