ويجوز رفع "الشرك" و "السحر" على تقدير: منهن الشرك بالله والسحر.
ومن حذف المعطوف لتبين (?) معناه قوله تعالى {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} (?) أي: فافطر (?) فعدة من أيام أُخر [18و]. ومنه قوله تعالى {وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ} (?) أي: ومن قتله منكم متعمدًا أوغير متعمد. ومنه قوله تعالى: {وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ} (?) أي: تقيكم الحر والبرد.
ومنه قول الشاعرْ (?):
130 - كأن الحَصَى من خلفها وأمامها ... إذا نجلته رجلها حذفُ أعْسَرا، ْ (?)
أي: إذا نجلته (?) رجلها ولدها.
*****
وتضمن الحديث الثاني والثالث صحة العطف (?) على ضمير الرفع المتصل غير مفصول بتوكيد أو غيره. وهو مما لا يجيزه النحويون في النثر إلا على ضعف، ويزعصون أن بابهُ الشعر.
والصحيح جوازه نثرًا ونظمًا (?).
فمن النثر ما تقدم من قول علي وعمررضي الله عنهما. ومنه قوله تعالى {لَوْ