ومثله قراءة أبي جعفر {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ} (?) بهمزة وصل.
ومن حذف الهمزة لظهور المعنى قول الكميت (?):
104 - طربت وما شوقاً إلى البيض أطرب ... ولا لعبًا مني. وذو الشيب يلعب
أراد: أو ذو الشيب يلعب؟ ومثله قول الأخر (?):
105 - فأصبحت فيهم آمنا لا كمعشر ... أتوني وقالوا (?) من ربيعة أم مضر
أراد: أمن ربيعة أم مضر.
ومن حذف الهمزة قبل "ما"، النافية عند قصد التقرير ما أنشد (?)
البطليوسي من قول الشاعر (?):
106 - ما ترى الدهرَ قد أباد مَعدًا ... وأباد القرون من قوم عادِ
ومن حذف الهمزة في الكلام الفصيح قوله - صلى الله عليه وسلم - (يا أبا ذر، عيرته بأمه؟) (?).
أراد: أعيرته.