شماسا1 من الشمامسة فى الجاهلية كان جميلا فعجب الناس من جماله فقال عتبة بن ربيعة وكان خال شماس: أنا آتيكم بشماس أحسن منه فأتى بابن أخته عثمان بن عثمان فسُمِّيَ شماسا من يومئذ وغلب ذلك عليه 2.
رُوى أن رسول الله صلى الله عليه وسله آخى بيه وبين حنظلة بن أبي عامر3.
أسلم شماس أول الإسلام4 وكان من مهاجرة الحبشة، ثم شهد بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا 5 قتله أبيّ بن خلف الجُمَحي6 وكان يوم قتل ابن أربع وثلاثين سنة7 وليس له عقب8.
قال الحافظ ابن حجر: “واتفقوا على أنه استشهد بأحد وشذ أبو عبيد فقال إنه استشهد ببدر”9.
وكان عثمان هذا يقي رسول الله صلى الله عليه وسله بنفسه يوم أحد فقال صلى الله عليه وسلم "ما شبهته يومئذ إلا بالجُنة" يعني بضم الجيم وزاد في رواية ما أوتى من ناحية إلا وقاني