وِيَ أنه أول من أسلم من الأنصار هو وأسعد بن زرارة وكانا خرجا إلى مكة يتنافران فسمعا بالنبي صلى الله عليه وسلم فأتياه فأسلما ورجعا إلى المدينة1.
جاء في بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى أحد قال: من ينتدب؟ فقام رجل من بني زريق يقال له: ذكوان بن عبدقيس أبو السبع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ بقدمه غدا خضرة الجنة” 2.
رُوِيَ أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين مصعب بن عمير وأبي أيوب الأنصاري ويقال ذكوان بن عبد قيس3.