عن أبي قتادة قال: أتى عمرو بن الجموح النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل أمشي برجلي هذه في الجنة قال: نعم، وكانت رجله عرجاء حينئذ.

عن أبي قتادة أنه حضر لما أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت إن قاتلت حتى أقتل في سبيل الله تراني أمشي برجلي هذه في الجنة قال: نعم وكانت عرجاء فقتل يوم أحد هو وابن أخيه فمر النبي صلى الله عليه وسلم به فقال: "فإني أراك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما ومولاهما فحملوا في قبر واحد" 1.

وعند ابن سعد أن زوجته هند بنت عمرو بن حرام حملته وحملت أخاها عبد الله بن عمرو بن حرام على بعير ودفنا جميعا في قبر واحد2.

ذكر الذهبي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد: "قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين"، فقام عمرو بن الجموح وهو أعرج فقال: والله لأقحزن عليها في الجنة فقاتل حتى قتل3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015