وحساب المثلثات الكروي، وعلم طبقات الأرض، والاجتماع وغير ذلك من الاختراعات الكثيرة الأخرى في مختلف العلوم والمعرفة، وغالبًا ما سطا عليهم اللصوص ونسبوها إلى أنفسهم. فالعرب هم الذين قدموا للعالم أغنى وأثمن هدية، فهم أصحاب البحوث المنتظمة في الطبيعيات، هذه البحوث التي كانت العامل القوي في بعث العلوم الطبيعية في أوربا.

ولعل أول وأعظم أوربي تأثر بالعقل العربي والعلوم العربية ولم يخش التعاون مع العرب هو القيصر العظيم، القيصر الأشتوفي الصقلي «فريدريش الثاني».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015