أجزاء من مفردات ابن البيطار. وفي عام 1830 استخدمت مراجع عربية كمصادر أساسية للصيدلة والوصفات العلاجية الأوربية. وفي عام 1832 أعيد نشر كتاب عربي فارسي يرجع إلى القرن الثاني عشر وقد جمع هذه المخطوطة الأرمني «مخيثار».

ثم تنقطع الصلة الأدبية.

لكن حتى اليوم فكل مستشفى بنظامه وكل معمل كيمائي وكل صيدلية وكل مخزن أدوية إنما هو نصب تذكاري للعبقرية العربية. وكل حبة مسكرة أو مفضضة إنما هي تذكار صغير مرئي من الطبيبين العربيين العظيمين وأستاذي أوربا ألا وهما الرازي وابن سينا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015