فَعال، بفتح الفاء
ن
[الجبان]:

[الجَبَان]: نقيض الشجاع.

و [فُعَال]، بضم الفاء
ر
[الجبار]:

[الجُبَار]: اسم يوم الثلاثاء في الجاهلية الأولى.

والجُبَار: الهَدَر، يقال: ذهب دمه جُبَاراً: أي هَدَراً.

وفي الحديث (?) عن النبي عليه السلام:

«العَجْمَاءُ جُبَار»

قال الفقهاء: يعني إِذا كانت منفلتة لا راكب لها ولا قائد ولا سائق فجنايتها هدر.

وقوله «والرِّجْل جُبَار»

(?) يعني رجل الدابة إِذا كانت تسير براكب فَنَفَحت إِنساناً برجلها فهو هَدَر، لأن الراكب لا يبصر ما خلفه. فإِن أوقفها في طريق لا يملكه فما أصابت بيد أو رجل أو بغيرهما ضَمِنَه.

وفي الحديث عنه صَلى الله عَليه وسلم: «والبئر (?) جُبَار»

قيل: هي البئر العاديّة لا يُدرى من ملكها فيقع فيها إِنسان أو دابة فيهلك فدمه هَدَر. وقيل: هي البئر يحفرها الإِنسانُ في ملكه فيقعُ فيها إِنسانٌ فِيَهْلِكُ.

وفي الحديث عنه عليه السلام:

«والمْعْدِنُ جُبَار»

قيل: هو أن يحفر الإِنسانُ مَعْدِناً فينهار عليه فدمه هَدَرٌ. وقيل: هو أن يستأجر رجلٌ رجلًا على حفر مَعْدِن فيهلِك الحافر، فلا ضمانَ على مُستأجره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015