ما كان أَعْضَب مَعْقولًا مثل مُفَاعَلَتُنْ يردّ إِلى فاعلن، شبّه بالكبش الأَجَمّ الذي لا قرن له، كقوله (?):
أَنْتَ خَيْرُ مَنْ رَكِبَ المَطَايا ... وَأَكْرَمُهُم أَباً وأَخاً ونَفْساً
[أجَحَّتِ] السَّبُعَةُ فهي مُجِحّ: إِذا أَقْرَبَت. وقد يقال ذلك للمرأة وغيرها.
د
[أَجَدَّ] في السَير: إِذا انكمش فيه.
وأَجَدَّ: إِذا لبس جديداً. يقال: «تُبلي وتُجِدّ» قال (?):
تُجِدُّ وتُبْلِي والمَصِيرُ إِلى بِلًى ... ..
وأَجدَّ الطريقُ: أي صار جَدداً.
وأجدَّ القومُ: إِذا صاروا في الجَدَد.
وأَجَدَّ النخلُ: إِذا بلغ الجِدَاد، مثل أحصد الزرعُ: إِذا بلغ الحصاد.
ر
[أجرّ]: الإِجرار: أن يُخَلَّ لسانُ الفصيل لئلا يرضِعَ، قال الشاعر (?):
فَكَرَّ إِلَيْهِ بِمِبْرَاتِهِ ... كما خَلَّ ظَهْرَ اللِّسَانِ المُجِرّ
وقال بعضهم: الإِجرار: القطع. والمعنى واحد لأن الخلَّ لا يكون إِلا بالقطع، قال عمرو بن مَعْديكِرَب (?):