ويقال: أثوى الرجلُ بالمكان: إِذا أقام به، لغة في ثَوَى.
ب
[ثَوَّب] الدّاعي: إِذا دعا مرةً بعد مرةٍ.
ومنه التثويب في أذان الفجر، وهو قول المؤذن بعد «حيّ على الفلاح»: الصلاةُ خير من النّوم، مرتين.
وثَوَّب: أي أثاب: قال اللّاه تعالى:
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفّاارُ (?).
ر
[ثَوَّره]: أي أثاره.
ويقال: ثوَّر فلان على فلان شرًّا: أي هيَّجه.
و [ثَوَّاه]: إِذا جعل له مثوى. وقرأ حمزة والكسائي لنثوّينّهم (?) بالثاء، والباقون بالباء والهمزة.
ر
[ثَاوَرَ] فلان فلاناً: إِذا واثبه، مُثَاوَرَةً وثِوَاراً: وكذلك ما شاكله، مثل جاوره مُجاورة وجِواراً، وعاونه مُعاونة وعِواناً.
صحت الواو في مصدر هذا الباب لصحتها في فَاعَلَ وتَفَاعَلَ، ولم تصح في صِيام وقِيام لأنّها لم تصح في صام وقام.