والمَثَاب: المكان الذي يثوب إِليه الناس، قال (?):
مَثَابٌ لِأَفْنَاءِ القَبَائِلِ كُلِّها ... تَخُبُّ إِليه اليَعْمَلَاتُ الذَّوَامِلُ
ي
[المَثْوَى]: المنزل. وأبو مثواك: صاحب منزلك، وأم مثواك: صاحبة منزلك، قال اللّاه تعالى: وَاللّاهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوااكُمْ (?).
وفي حديث عمر (?):
«وأصلحوا مثاويَكم»
أي منازلكم.
ب
[المَثَابة]: المكان الذي يثوب إِليه الناس أي يجتمعون، قال اللّاه تعالى: وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثاابَةً لِلنّااسِ وَأَمْناً (?).
والمثابة: المنزل، لأن صاحبه يثوب إِليه أي يرجع.
وفي حديث عمر (?): «لا أُوتَى بأَحَد انْتَقَصَ من سُبُل المسلمين إِلى مَثَابَاتِهم شيئاً إِلا عاقبتُه»
أي من اقتطع شيئاً من طرق المسلمين إِلى منازلهم.
والمثابة: موضع اجتماع الماء في البئر.
والمثابة: مقام المستقي على فم البئر عند العروش، قال القطامي (?):
وما لِمَثَاباتِ العُرُوشِ بَقِيَّةٌ ... إِذا اسْتُلَّ من تَحْتِ العُرُوشِ الدَّعَائِمُ
ويقال: عند فلان مَثَابَةٌ من الناس أي عدد كثير.