ثُمَّ اضْرِبِي بالْوَدِّ مِرْفَقَيْهَا
يبدلُ اللامُ من الياء في تصغير: أصيل، فيقال: أصَيلالٌ. قال النابغة:
وقَفْتُ بها أصَيْلالًا أسائلها ... أعْيَتْ جواباً وما بالرّبْع من أحَدِ
والأَصْلُ: أصَيَّال، بياء مشدّدة، وليس ذلك بمطَّرِدٍ (?)
تبدلُ الهاءُ من الهمزةِ في قولهم هَرَقْتُ الماءَ، أيْ أَرَقْتُه؛ وفي: هَيْمُ اللّاه، أي: أَيْمُ اللّاه؛ وفي: هَرَحْتُ الدَّابةَ، أي أَرَحْتُ؛ وفي: هِيَّاكَ، أي إِيَّاك، قال الشاعر (?):
فَهِيَّاكَ والأَمْرَ الَّذِي إِنْ تَوَسَّعَتْ ... مَوَارِدُهُ ضَاقَتْ عَلَيْكَ المَصَادِرُ
وتُبْدَلُ في قولهم: هِنْ فَعلْت، أي: إِنْ فعلت.