الحسن. وروى حفص عن عاصم ترك الصرف في قوله: أَلاا إِنَّ ثَمُودَ (?) وقوله: أَلاا بُعْداً لِثَمُودَ (?) وقوله:
وَعااداً وَثَمُودَ* (?) في الفرقان والعنكبوت، وقوله في النجم: وَثَمُودَ فَماا أَبْقى (?). ووافق أبو بكر حفصاً في قوله: أَلاا بُعْداً لِثَمُودَ وقوله: وَثَمُودَ فَماا أَبْقى. وصرفهن الكسائي كلهن.
والباقون بالصرف فيهن إِلا قوله: أَلاا بُعْداً لِثَمُودَ فلم يصرفوه، ولم يختلفوا فيما سوى ذلك.
والصرف جائز على أنه اسم للحيّ، وترك الصرف على أنه اسم للقبيلة، وكلاهما جائز.
ر
[ثَمِيرٌ]: ابن ثمير: الليلة القَمْراء.
ل
[الثميل]: جمع ثَمِيلة.
ن
[الثمين]: الثُّمُن من الشيء، قال (?):
وأَلْقَيْتُ سَهْمِي بَيْنَهم حِينَ أَوْخَشُوا ... فما كان لي في القَسْمِ إِلا ثَمِينُها
أوخشوا: أي خَلَطوا.
ويقال: شيء ثَمِينٌ: أي كثير الثَّمن.