ومِثْقال الشيء: مثله، قال اللّاه تعالى:
إِنَّهاا إِنْ تَكُ مِثْقاالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ (?) قرأ نافع برفع اللام والباقون بالنصب. قال أبو حاتم: القراءة بالرفع بعيدة، لأن مثقالًا مذكر، فلا يجوز رفعه إِلا بالياء. وقال غيره: هو جائز على المعنى، لأن المعنى: إِن تك حبة من خردل. قال الفراء: هو كقوله (?):
وتَشْرَقُ بِالقَوْلِ الَّذي قَدْ أَذَعْتَهُ ... كَمَا شَرِقَتْ صَدْرُ القَنَاةِ مِن الدَّم
وفي الحديث (?) عن النبي عليه السلام: «ليس فيما دون عشرين مِثْقالًا من الذَّهَب زكاةٌ»
وبهذا الخبر قال جمهور الفقهاء.
ويروى عن الحسن: لا زكاة فيما دون أربعين مثقالًا.
وعن عطاء وطاوس والزّهري: من ملك خمسة عشر ديناراً قيمتها مائتا درهم ففيها ربع العشر
ب
[المُثَقِّب] (?): لقب شاعر من عبد القيس، لُقِّبَ بذلك لقوله:
... وثَقَّبْنَ الوَصَاوِصَ لِلْعُيُونِ