[المجرّد]
[تَخِذَ] الشيءَ تِخْذاً [كعَلِمَ]: أي أخذه. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب:
لَوْ شِئْتَ لَتَخِذْتَ عليه أجراً (?).
م
[تَخِم]: من التُّخَمة.
الإِفعال
م
[أَتْخَمَه] الطعامُ: من التُّخَمة.
ذ
[اتَّخَذَه]: أي أخذه، قال اللّاه تعالى:
مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللّاهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهاا هُزُواً (?) قرأ الكوفيون غير أبي بكر ويعقوب بنصب الذال عطفاً على لِيُضِلَّ، وهو رأي أبي عبيد. والباقون بالرفع على الاستئناف، أو عطفاً على قوله يَشْتَرِي.
وقوله تعالى: أَتَّخَذْنااهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زااغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصاارُ (?) قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب بالوصل، وهو اختيار أبي عبيد. والباقون بفتح الهمزة على الاستفهام.
قال الفراء: الاستفهام على التوبيخ والتعجب. قال: والعرب تأتي بالاستفهام في التوبيخ والتعجب، ولا تأتي به، فيقولون: ذهبتَ ففعلتَ وفعلتَ؟
ويقولون: أذهبت ففعلتَ وفعلتَ؟ قال:
وكلٌّ صواب.
والقراءة بالوصل فيها قولان: أحدهما أن «أم» بمعنى «بل». والثاني أن معناه:
ما لنا لا نرى رجالًا اتخذناهم سخريًّا فأخطأنا أم هم في النار فزاغت أبصارنا عنهم.