قال اللّاه تعالى: سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ (?) ورَدَدْتُ يدَه في فمه: إِذا غِظته. يراد به أنه عضَّ أصابعَه غيظاً.
ومنه قول اللّاه تعالى: فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوااهِهِمْ (?) ويقال: خرج فلانٌ نازعاً يداً: أي غاضباً. ويقال: هم عليه يد:
أي مجتمعون.
وفي حديث النبي عليه السلام:
«المسلمون يدٌ على مَنْ سواهم» (?).
ويقال: أخذت منهم الشيءَ يداً بيد:
أي قبضاً ليس فيه نسيئة.
وفي الحديث عن النبي عليه السلام: «إِذا اختلف الجِنسان فبيعوا كيف شئتم، يداً بيد» (?).
وفي حديث آخر: «بِيعوا الحنطة في الشعير كيف شئتم، يداً بيد (?)».
ويقال: أعطاه عن ظهر يد: أي ابتداء عن غير مكافأة ولا عِوَض.
ويقال: ذهب القوم أيدي سبأ: أي تفرقوا في كل وجه.
ع
[الأيدع]: صبغٌ أحمر. يقال: هو البَقَّم، ويقال: هو دم الأخوين، ويقال:
هو الزعفران، وعلى هذه الأقوال يفسَّر