وأحكمه.
وفي حديث (?) أبي واقد اللَّيْثي: «تَابَعْنَا الأعمالَ فلم نَرَ مِثْلَ الزُّهْد»
قال أبو عبيد: معناه: أحكمنا الأعمال وعرفناها.
ع
[اتَّبَعَه]: أي تبعه، قال اللّاه تعالى:
فَاتَّبَعَ سبَبَاً (?) هذه قراءة نافع وابن كثير ويعقوب وأبي عمرو، وكذلك: ثُمَّ اتَّبَعَ سبَبَاً (?)، والباقون بهمزة مقطوعة وسكون التاء، وهو رأي أبي عبيد. قال:
لأنه من السير. وحكى أنه يقال: اتَّبَعه، بالوصل: إِذا سار ولم يلحقه، وأَتْبَعَه، بالقطع، إِذا لحقه. قال أبو عبيد: ومنه قول اللّاه تعالى: فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (?).
وحكى الأصمعي مثل حكاية أبي عبيد هذه. وقال غيرهما: أَتْبَعَ واتَّبَعَ وتَبِعَ، لغات بمعنى، وهي من السير. وقرأ ابن عامر وَلاا تَتَّبِعاانِّ (?) بتخفيف النون، والباقون بتشديدها.
ويقال: اتَّبَعَه: إِذا طلبه بتَبِعَة.
ع
[تَتَّبَعَ] الشيء: أي تَطَلَّبَه، قال (?):
وخَيْرُ الأَمْرِ ما اسْتَقْبَلْتَ مِنْهُ ... ولَيْسَ بِأَنْ تَتَبَّعَهُ اتِّبَاعاً
أراد تَتَبُّعاً، فأتى بمصدر تَفَعَّلَ على