م

«شزراً»، ولا يكون الشزر إِلا من ناحيةٍ، ولم يقصد أمامه.

وقال غيره: أَمَّمه ويَمَّمه سواء.

ورجلٌ ميَّمم البيت: أي يُقصد كثيراً. قال (?):

ميمَّم البيتِ رفيع الحدِّ

ويَمَّم المريضَ بالتراب: إِذا مسح له به وجهه ويديه.

وفي الحديث: «سأل رجلٌ علياً، رحمه اللّاه، عن صاحبٍ له به جُدَريّ، وأصابته الجنابة، كيف يصنع؟

فقال: يَمِّموه»

... التفعل

م

[التيمم]:

[التيمم]: تَيَمَّم الشيءَ: أي قصده.

قال اللّاه تعالى: [وَلاا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ. ومنه سمي التيمم بالتراب. قال اللّاه تعالى: ] (?) فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ* (?)

قال ابن عمر والحسن والشعبي: مَسْحُ اليدين في التيمم مسح الذراعين مع المرفقين

، وهو قول أبي حنيفة وأصحابه والثوري والشافعي في الجديد ومن وافقهم.

وقال الشافعي في القديم: هو مسح الكفين إِلى الزندين، وهو مروي عن عمار بن ياسر ومكحول

وعن مالك روايتان،

وعن الزهري: هو إِلى الإِبطين والمنكبين

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015