«شزراً»، ولا يكون الشزر إِلا من ناحيةٍ، ولم يقصد أمامه.
وقال غيره: أَمَّمه ويَمَّمه سواء.
ورجلٌ ميَّمم البيت: أي يُقصد كثيراً. قال (?):
ميمَّم البيتِ رفيع الحدِّ
ويَمَّم المريضَ بالتراب: إِذا مسح له به وجهه ويديه.
وفي الحديث: «سأل رجلٌ علياً، رحمه اللّاه، عن صاحبٍ له به جُدَريّ، وأصابته الجنابة، كيف يصنع؟
فقال: يَمِّموه»
م
[التيمم]: تَيَمَّم الشيءَ: أي قصده.
قال اللّاه تعالى: [وَلاا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ. ومنه سمي التيمم بالتراب. قال اللّاه تعالى: ] (?) فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ* (?)
قال ابن عمر والحسن والشعبي: مَسْحُ اليدين في التيمم مسح الذراعين مع المرفقين
، وهو قول أبي حنيفة وأصحابه والثوري والشافعي في الجديد ومن وافقهم.
وقال الشافعي في القديم: هو مسح الكفين إِلى الزندين، وهو مروي عن عمار بن ياسر ومكحول
وعن مالك روايتان،
وعن الزهري: هو إِلى الإِبطين والمنكبين
...