واليمامة: اسم بلدٍ، سمي باليمامة، وهي امرأة كانت تنظر على مسير ثلاثة أيام، ولها حديث. قال الأعشى (?):
ما نظرت ذاتُ أشفار كنظرتها ... حقاً كما صدق الذئبي إِذ سجعا
قالت: أرى رجلًا في كفه كتف ... ويخصف النعل لهفي أيَّةً صنعا
فكذبوها بما قالت فصبَّحهم ... ذو آل حسّان تُزجي الخيلَ والشَّرعا
يعني الملك الحميري حسّان بن أسعد تُبَّع؛ وذلك أنه خرج إِلى اليمامة منتصفاً لجديس من طسم فأخبر بنظر اليمامة على البُعد، فأمر جنوده أن يجعل كلٌ منهم على رأسه شيئاً من أغصان الشجر، وكانت اليمامة مشرفة على رأس حصنٍ تنظر، فصاحت بقومها وقالت:
لقد جاءتكم حمير، أو سار إِليكم الشجر، ففنّدوها وقالوا: كيف يسير الشجر، ثم نظرت رجلًا منفرداً عن الجنود يخصف نعله فقالت: أرى رجلًا يخصف نعلًا أو يأكل كتفاً.
ن
[حَرّان]: يقال: حَرّان
[يَرّان]، إِتباع له
[يؤيؤ]: ... الأولى الأصلية، والأخرى صورة الهمزة، لتحركها وانكسار ما قبلها، مثل اليعايع. وقد جاء في الشعر اليآئي مقلوباً مسكّن الياء، وصورة الجمعين خطاً مؤتلفة ولفظتهما نطقاً مختلفة .... الأخيرة منهما ....
الثانية لفظاً وخطاً ...... (?) طائر من