س

والمُزَني ومن وافقهم: استيفاء الصدقات إِلى الإِمام ومَنْ يلي من قِبَله، ويجبر أصحاب الأموال على حملها إِليه. هذا في الأموال الظاهرة، وهو أحد قولي الشافعي، وقوله الآخر: إِن ذلك إِلى أصحابها، فأما الأموال الباطنة فأمرها إِلى أصحابها عند الحنفية والشافعية.

وولّاه البيعَ وغيره. قال اللّاه تعالى:

نُوَلِّهِ ماا تَوَلّاى (?).

وولّى: إِذا أدبر. قال اللّاه تعالى: وَلّاى مُدْبِراً* (?) قال بعضهم: وولّى: أي أقبل وهو من الأضداد.

وقوله تعالى: فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَراامِ* (?) أي اجعله مما يليه.

وقوله تعالى: وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهاا (?) أي مولِّيها نفسَه أو وجهه يستقبلها.

وقرأ ابن عباس وابن عامر مُولّاها (?) بالألف قال الأخفش:

أي أهلُ كلِّ قبلة، فاللّاه تعالى هو الذي يولِّيهم إِياها، ويأمرهم باستقبالها وقوله تعالى: ماا وَلّااهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ (?) أي: صَرَفَهُم.

... المفاعلة

س

[الموالسة]:

[الموالَسة]: المبادرة.

والموالَسة: المداهنة والمخادعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015