هـ‍

ذلك أن أسامة بن زيد قال لعليّ: لستَ مولاي، إِنما مولاي رسول اللّاه صَلّى الله عَليه وآله وسلم، فقال النبي عليه السلام: «من كنت مولاه فعليُّ مولاه».

والمولى: الناصر. قال اللّاه تعالى: فَإِنَّ اللّاهَ هُوَ مَوْلااهُ (?) وقال تعالى: بِأَنَّ اللّاهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا، وَأَنَّ الْكاافِرِينَ لاا مَوْلى لَهُمْ (?).

والمولى: ابن العم. قال اللّاه تعالى:

وَإِنِّي خِفْتُ الْمَواالِيَ مِنْ وَراائِي (?) أي بني العم.

هذا قول أبي عبيدة. وقوله تعالى:

وَلِكُلٍّ جَعَلْناا مَواالِيَ (?)

أي عَصَبَة، قاله ابن عباس، وقيل: أي وُرّاثاً.

قال (?):

مهلًا بني عمنا مهلًا موالينا ... لا تبحثوا بيننا ما كان مدفونا

والمولى: الحليف. قال (?):

موالي حلفٍ لا موالي قرابةٍ ... ولكن قطيناً يسألون الأتاويا

والمولى: الجار.

... و [مِفْعل] بكسر الميم
غ
[الميلغ]:

[الميلغ]: ميلغ الكلب: الإِناء الذي يَلَغ فيه.

هـ‍

[الميلة]:

[الميلة]: أرضٌ مِيْلَة: يُوْلَه مَنْ سار فيها: أي يتحير.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015