والعيش الأوطف: الواسع.

همزة
[وطئ]

[وطِئ] الشيءَ برجله وَطْأً، بالهمز.

قال:

عهدي بقيسٍ وهي من خير الأمم ... لا يَطَؤون قدماً على قدمْ

أي عهدي يتبعهم الناسُ ولا يطؤون بأقدامهم على أقدام من يتقدمهم.

وقيل: معناه لا يُطبق بعضهم قدمه على قدم بعضٍ في الغزو.

ويقولون: بنو فلان يطؤهم الطريق:

إِذا نزلوا منزلًا قريباً منه: أي يطؤهم أهل الطريق كقوله تعالى: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ (?).

والوَطْء: كناية عن الجماع. وَطِئَ امرأتَه: إِذا جامَعَها؛ ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إِن وَطْء أشياءَ مما تنسب في التأويل إِلى المرأة وَطْءُ امرأةٍ على قَدْرِ ذلك الشيء في التأويل، نحو النعل والخف وعتبة الباب في السرج والإِكاف وما شاكل ذلك.

والوطء: الأخذ. يقال: قد وطئهم وطئاً ثقيلًا، ووطئهم وَطْء المقيَّد: أي اشنتد في أخذهم، لأن المقيَّد يطأ بيديه (?) معاً. قال (?):

ووَطِئْتَنا وطئاً على حَنَقٍ ... وطءَ المقيَّد يابسَ الهَرْمِ

الهَرْم: ضربٌ من الحمض، وخصَّه بالذكر لأنه يتفتت إِذا وُطئ. وقوله تعالى: أَشَدُّ وَطْئاً (?) قال الأخفش سعيد: أي قياماً. وقيل: أي أثبت وأشدُّ بياناً من النهار، من وطِئ الشيء: إِذا ثبت عليه.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015