عاصم أنه يقرأ إِلّاا رِجاالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ* (?) بالنون وكسر الحاء في جميع القرآن، ووافقه حمزة والكسائي في قوله في «الأنبياء»: مِنْ رَسُولٍ إِلّاا نُوحِي إِلَيْهِ (?) والباقون بالياء وفتح الحاء.
وأوحى إِليه: أي أرسل.
وأوحى إِليه: أي أشار. قال اللّاه تعالى:
فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا (?).
وأوحى إِليه الكلامَ: إِذا كلَّمه بكلامٍ يخفيه.
وأوحى إِليه: أي ألهمه. قال اللّاه تعالى: وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ (?).
وقوله تعالى: أَوْحى لَهاا (?) أي:
إِليها. كما قال: مُناادِياً يُناادِي لِلْإِيماانِ (?) أي: إِلى الإِيمان.
د
[التوحيد]: توحيد اللّاه تعالى:
الشهادة له بالوحدانية، والتنزيه له عن مشابهة المخلوقين.
وفي الحديث: «مَنْ فكَّر في الصُّنع وَحَّدَ، ومن فكَّر في الصانع ألحد»
ش
[التوحيش]: وَحَّش الرجلُ بثوبه وسلاحه: أي رمى به ليؤخذ فلا يُلْحق.