والوجه: مستقبل كل شيء. قال اللّاه تعالى: وَجْهَ النَّهاارِ (?).
والوجه أيضاً: عبارة عن ذات الشيء.
قال اللّاه تعالى: وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ (?) وقال تعالى: كُلُّ شَيْءٍ هاالِكٌ إِلّاا وَجْهَهُ (?) ومن ذلك قول المصلي:
«وَجَّهْتُ وجهي» أي: ذاتي خالصة للّاه.
قال عز وجل حاكياً عن إِبراهيم: إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ (?).
وقيل: الوجه: العمل: أي وجهتُ عملي. ومن ذلك قوله تعالى: كُلُّ شَيْءٍ هاالِكٌ إِلّاا وَجْهَهُ (?) أي: العمل الذي يتوجه به إليه. ومنه قول الشاعر (?):
أستغفر اللّاهَ ذنباً لستُ مُحْصيَه ... ربَّ العباد إِليه الوجه والعملُ
وقوله تعالى: فَأَيْنَماا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّاهِ (?).
قال ابن عباس: أي فَثَمَّ اللّاه، والوجه عبارة عنه تعالى.
وقال الفراء: أي فثمَّ الوجهُ والعمل للّاه. وقيل: معناه فثَمَّ رضي اللّاه كما قال تعالى: إِنَّماا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللّاهِ (?) أي: لرضى اللّاه.
والوجه: الصورة عند أهل العلم بالنجوم، وهو عُشْر درج من كل بُرْجٍ لكل كوكب من الكواكب السبعة يقال