كاانَ مَعَهُ آلِهَةٌ (?) وقوله: بِهِ أَنْ يُوصَلَ* (?) إِلا أن يكون بعدها ساكن فالاختلاس كقوله: أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ (?) وبِهِ الْحَقَّ* (?) فإِن كان ما قبلها ساكناً فالاختلاس وترك الإِشباع. كقوله: مِنْهُ وَفَضْلًا (?) وفِيهِ هُدىً* (?) ويجوز الإِشباع والوصل على الأصل. وهو في الشعر كثير وعلى هذا اختلف القراء؛ فكان ابن كثير يصل الهاء إِذا كانت قبلها ياء ساكنة فيقول: فيهي وإِليهي وعليهي ونهديهي. ووافقه حفص في قوله:
فِيهِ مُهااناً (?) وإِن كان قبلها ساكن غير الياء وصلها بواو.
كقوله: منهو وعنهو وآتيناهو حكماً (?).
والباقون بالاختلاس في ذلك، وإِن كانت الهاء بعد لام الفعل المعتل الذي حذفت منه الياء جاز الإِشباع كقوله تعالى: وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً (?) وجاز الاختلاس. وعلى هذا اختلف القراء في قوله فَأَلْقِهْ (?) ونُؤْتِهِ* (?) ونُوَلِّهِ (?) ونُصْلِهِ (?)