فُعْلُول، بالضم
في حديث كعب الأحبار (?): «في الجنة هنابير مسك يبعث اللّاه عليها ريحاً فتثير ذلك المسك في وجوههم»
الهنابير: رمال مشرفة، جمع هنبور قلب النهابير.
م
[الهَيْنُمان]: رجل هينُمان. من الهينمة.
[الهِنْدَباء]: بقلة من أحرار البقول، طيبة الطعم وقد يقصر، لغة في الممدود، وهو ضربان أهلي وبرِّي، فالأهلي صيفي وشتوي؛ فالصيفي بارد يابس في الدرجة الأولى ويبسه أكثر من برودته، إِذا عُصر ماؤه وأخذ عنه زبده بسكنجبين فتحَ سددَ الكبد وثِّوى المعدة ونفع من الحميات المتطاولة. وكذلك إِذا شرب برازيانج وسكنجبين أذهب اليرقان والحمى المتطاولة، والشتوي أكثر برودة وأقل يبساً ومرارة، يطفئ وهج الدم والصفراء وحرارة المعدة والكبد. وإِذا دق مع دقيق الشعير وخلط بدهن ورد وضمِّد به حلَّ الأورام الحادثة من الحرارة في العين والمفاصل. وإِن ضمد به على المعدة من ظاهر قوّاها وأذهب الخفقان الصفراوي. وأما الهندباء البري فهو الطرخشوق عند الأطباء، وهو بارد في أول الدرجة الأولى يابس في آخرها يقوي المعدة، وينفع من لسع الحيات والعقارب إِذا أُكل وشُرب ماؤه أو ضُمِّد به. وإِذا سحق بالمرِّ واحتملته المرأة بفتيلة كَتّان أو قطن أدرَّ الحيض.
...