يجيزه لأن الكسر في الياء ثقيل. وأما القراءة التي حكى أبو عبيد فهي عند سيبويه جائزة. وروى قالون عن نافع:
«يَهْدّى» بسكون الهاء وتشديد الدال.
قال محمد بن يزيد: لا يقدر أحد أن ينطق بذلك لأنه يروم أن يجمع بين ساكنين. قال: ولا بد لمن رام هذا أن يحرك حركة خفيفة إِلى الكسر. وأجاز سيبويه ذلك وسمّاه اختلاس الحركة.
ك
[الانهداك]: قال بعضهم: يقال: انهدك عليه بكلام كثير: أي انطلق.
م
[الانهدام]: انهدم الجدار: أي انهدّ.
ف
[الاستهداف]: استهدف له الشيءُ: أي انتصب.
وحكى بعضهم: أنه يقال: استهدف الحالب: إِذا تقاصر للحلب. وأنشده (?):
وحتى سمعنا خشف بيضاءَ جعدةٍ ... على قدمي مستهدِفٍ متقاصرِ
أراد بقوله بيضاء جعدة الرغوةَ تساقط على قدمي الحالب. وقيل: ليس المستهدف المتقاصر وإِنما هو المستقبل للهدف. والهدف هاهنا العظيم المشرف يعني به الضرع.
ي
[الاستهداء]: استهداه هدية: أي سأله إِياها.
...