وفي جمع المذكر: لتذهبُن، بضم ما قبل النون لتدل على سقوط الواو (قال اللّاه تعالى: لَتُسْئَلُنَّ* (?). وفي فعل المؤنث: لتذهِبنّ بكسر ما قبل النون لتدل على سقوط الياء) (?). وفي الجميع كقولك: لَتَذْهَبْنان، بألف بين النونين. ولام الفعل المعتل في التوكيد ثابتة في الواحد كقولك: لا تدعُونِّ وترميَنِّ. وفي التثنية:
لا تدعوانِّ وترميانَّ. وفي تثنية المؤنث وجمعه أيضاً كقولك: لا تدعُونان وترمِيْنان، فأما في جمع المذكر فتسقط ويضم ما قبلها كقولك: لتدعُن وترمُن قال اللّاه تعالى: لَتَأْتُنَّنِي بِهِ (?) وتسقط مع الواحدة ويكسر ما قبل النون في ذوات الواو والياء جميعاً كقولك: لتدعِن وترمِنّ، فإِن انفتح ما قبل الواو والياء ثبتتا وحركت الواو بالضم والياء بالكسر. قال اللّاه تعالى:
لَتُبْلَوُنَّ (?) وقال: فَإِمّاا تَرَيِنَّ (?).
والخفيفة إِذا كان قبلها ضمة أو كسرة ثبتت في الوصل وحذفت في الوقف كقولك: يا قوم اضربن زيداً ويا هند اضربن زيداً وإِن وقفت قلت: اضربوا واضربي، وإِن كانت قبلها فتحة أبدلت ألفاً في الوقف؛ فتقول في الوصل: اضربن زيداً وفي الوقف: اضربا، فبعض الكتاب.
يكتبه بالنون على اللفظ وبعضهم يكتبه بالألف. قال اللّاه تعالى: لَنَسْفَعاً بِالنّااصِيَةِ (?) وقال: وَلَيَكُوناً مِنَ الصّااغِرِينَ (?) الوقف عليها بالألف. ولا يؤكد بالخفيفة فعل الاثنين وجماعة المؤنث لأنها ساكنة والألف قبلها ساكنة ولا يجمع بين ساكنين ولك أن لا تؤكد هذه