قال: فلندعُ أَبْنااءَناا وَأَبْنااءَكُمْ وَنِسااءَناا وَنِسااءَكُمْ ... ثُمَّ نَبْتَهِلْ (?).
و [بَاهَى]: المباهاة: المفاخرة، وأصلها من البهاء.
وفي الحديث (?) عن النبي عليه السلام: «تَنَاكَحُوا تَكْثُروا فإِنِّي أُبَاهِي بكم الأُمَمَ يومَ القِيَامَةِ»
[ابْتَهَج]: الابتهاج: السرور.
ر
[ابْتَهَر]: يقال: ابْتُهِر فلان بفلانة: أي شُهِر بها.
والابْتِهار: ادّعاء الشيء كذباً، قال (?):
............... ... وما بِي إِنْ مَدَحْتُهم ابْتَهَارُ
وقال الكميت (?):
قَبِيحٌ بمثلي مَدْحُ الفَتَا ... ةِ إِمَّا ابْتِهاراً وإِمّا ابْتِيَاراً
ل
[ابْتَهَل]: الابْتِهَال: التضرُّع.
وابْتَهَلُوا: أي التعنوا. وعليه تفسير قول اللّاه تعالى: ثُمَّ نَبْتَهِلْ (?) أي نلتعن.
وقيل: نَبْتَهِلْ: أي نجتهد في هلاك الكاذب. ومنه قول لبيد (?).