فإِن ابن عجلان الذي قد علمتمُ ... يبدد مالَ اللّاه فعلَ المُناهب
يمرون بالدهنا خفافاً عيابهم ... ويخرجن من دارين بُجْرَ الحقائبِ
يعني النعمان بن العجلان الأنصاري كان والياً على البحرين، فجعل يعطي من جاءه من زُرَيق وقوله:
فندلًا زُرَيق ...
بمعنى الأمر، كقوله تعالى: فَضَرْبَ الرِّقاابِ (?) أي: فاضربوا الرقاب.
و [ندا]: ندوت القومَ: إِذا جمعتهم، ومنه النادي والنديّ.
وندا القومُ حول المجلس نَدْواً: أي اجتمعوا وندت الإِبل والخيل: إِذا وردت الماء ثم رعت في مرعى قريب منه، ثم عادت إِلى الماء، وكذلك ندت الإِبلُ من الحمض إِلى الخلة.
ف
[نَدَفَ]: نَدْفُ القطنِ: معروف.
ويقال: ندفت الناقة ندفاً: إِذا أسرعت رَجْعَ يديها.
[نَدَغَ]: ندغ الصبيَّ، بالغين معجمةً: إِذا دغدغه بإِصبعه.
هـ
[نَدَهَ]: النَّدْه: الزجر.
نَدَهَ الإِبلَ: إِذا زجرها.
ويقال للمطلقة: اذهبي فلا أنده سِرْبَك.
[نَدَأ]: نَدَأَ الخبزَ في الملَّة، مهموز: إِذا دفنه حتى ينضج.