[نَحَض] سنانَ الرمحِ: إِذا حدده ورقّقه.
ل
[نَحَل]: النَّحل: الإِعطاء عن غير عوض.
وفي الحديث (?): «نحل بشير بن سعد ولده النعمان نحلة وأتى به النبي عليه السلام ليشهد عليه، فقال النبي عليه السلام: «أَكُلَّ ولدك نحلت مثل هذا؟
فقال: لا. قال: أَشْهد غيري، اتقوا اللّاه واعدلوا بين أولادكم»
وهذا الحديث محمول عند الفقهاء على الكراهة.
ويقال: نحلة قولًا: إِذا ادعاه عليه.
والنحول: الدقة والضمر. نحل الجسم هو ناحل.
ورجل ناحل وبعير ناحل وسيف ناحل دقيق.
ي
[نحى]: حكى بعضهم: نحاه نحياً: إِذا نحّاه.
س
[نحِس]: النحس: خلاف السعد.
يقال: شيء نحسٌ قال اللّاه تعالى: فِي أَيّاامٍ نَحِسااتٍ (?). قرأ ابن عامر والكوفيون بكسر الحاء، وهو اختيار أبي عبيد والباقون بسكونها. واحتجّ أبو عمرو لقراءته بأنهم أجمعوا على تسكين الحاء في قوله: يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (?) وردّ عليه أبو عبيد هذا الاحتجاج لأن فِي يَوْمِ نَحْسٍ في يوم شؤم؛ وأَيّاامٍ نَحِسااتٍ أي مشؤومات.