د

و

قال اللّاه تعالى: قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمااتِ الْبَرِّ (?). قرأ يعقوب بالتخفيف والباقون بالتشديد فأما قوله: قُلِ اللّاهُ يُنَجِّيكُمْ (?) في الآية الثانية فشدّده الكوفيون، والباقون بالتخفيف. وقرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب فَنُجِّيَ مَنْ نَشااءُ (?) بنون واحدة وفتح الياء على ما لم يسمّ فاعله، والباقون بنونين مخففةَ الجيم. وقرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم في قصة ذي النون: وكذلك نجي المؤمنين (?) بنون واحدة والياء ساكنة.

ز

قال بعض النحويين: هو لحن لأنه لا يجوز نصب ما لم يسمّ فاعله. وقال علي بن سليمان: أصله ننجي فحذفت إِحدى النونين لاجتماعهما كما تحذف إِحدى التائين لاجتماعهما في مثل قوله تعالى:

وَلاا تَفَرَّقُوا (?) أصله تتفرقوا.

ويقال: نجّاه: أي ألقاه على نجوةٍ من الأرض قال اللّاه تعالى: فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ (?) أي نلقيك على نجوةٍ.

... المفاعلة

د

[المناجدة]:

[المناجدة]: المقاتلة.

ز

[المناجزة]:

[المناجزة]: بالزاي: المبارزة في الحرب.

[المناجاة]:

و [المناجاة]: ناجاه: أي سارّه. قال اللّاه تعالى: إِذاا نااجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوااكُمْ صَدَقَةً (?).

قيل: إِنما وجب تقديم الصدقة للنجوى لأن النبي عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015