[المنبذة]: الوسادة، لأنها تنبذ: أي تلقى.
وفي الحديث: أتى عدي بن حاتم إِلى النبي عليه السلام فأمر له بمنبذة، وقال (?): «إِذا أتاكم كريم قوم فأكرموه»
... فعّال، بفتح الفاء وتشديد العين
[النَّبَّاج]: الشديد الضرب. قال الأجدع ابن مالك (?):
بكل عِذار نبّاجٍ رَجِيلٍ ... وسَلْهبةٍ يضيق بها الحزام
ويقال: النَّباج أيضاً مثل النفاج
ح
[النَّبَّاح]: كلب نبّاح: كثير النباح.
ر
[النَّبَّار]: رجل نبّار: فصيح بليغ.
ش
[النبّاش]: الذي يأخذ أكفان الموتى.
وفي الحديث (?) عن علي رضي اللّاه عنه:
«حدّ النَّبَّاش حدّ السارق وهو أعظمها جُرْماً»
وبهذا الحديث قال أبو يوسف والشافعي: إِذا أخذ النّبّاش ما يجب فيه القطع. وهو قول عمر بن عبد العزيز والنخعي والشعبي وعطاء ومسروق وابن أبي ليلى ومن وافقهم. وقال أبو حنيفة ومحمد: لا قطع عليه.