أحد عشر إِلى تسعة عشر وتسعين كقوله أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً (?) وتِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً (?). وما يكال أو يوزن كقولك: مدان شعيراً، ورطلان سمناً، وخمسة أفراق بُراً، وعشرة أرطال زيتاً، ونحو ذلك قولهم:
ما في السماء موضع راحة سحاباً، وعلى التمرة مثلها زبداً. وما جاء بعد «كم» في الاستفهام كم رجلًا عندك. وبعد نعم وبئس ونحوهما من الأفعال، كقوله: بِئْسَ لِلظّاالِمِينَ بَدَلًا (?) وحَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا (?) وسااءَتْ مَصِيراً* (?)، ونحو ذلك: طاب به نفساً، وقرّ به عيناً، وكفى به إِثماً، وللّاه درّك صاحباً، وحسبك زيداً أخاً ونحو ذلك. وما جاء بعد أفعل منك كقوله (?):
أَكْثَرُ مِنْكَ ماالًا وَأَعَزُّ نَفَراً.
ولا يقدم التمييز على المميّز منه، وقد أجازه بعضهم إِذا كان العامل فعلًا، كقوله (?):
أتهجر ليلى للفراق حبيبَها ... وما كان نفساً للفراق تطيب
ل
[التمييل]: ميّل الشيءَ: إِذا أماله.
...