هـ‍
[بله]

[بَلِهَ] البَلَهُ: الغفلة.

ي

وفي الحديث (?):

«قال النبي عليه السلام: أكثر من يدخل الجنة البُلْهُ

» قيل: البُلْه في أمر الدنيا الغافلون عن الشر وإِن لم يكن بهم بَلَهٌ.

قال الزِّبرِقانُ بن بدر «خير أولادِنا الأَبْلَهُ العَقُولُ الذي يُطيع عمَّه ويعصي أُمَّه»

يريد: الذي هو لشدة حيائه كالأبله وهو عاقل.

وفي الإِنجيل» (?): «كونوا حُلَماء (?) كالحيّات وبُلْهاً كالحمام»

. قال النَّمِرُ بنُ تَوْلَب (?):

ولَقَدْ لَهَوْتُ بِطَفْلَةٍ مَيَّالَةٍ ... بَلْهَاءَ تُطْلِعُني على أَسْرَارها

لم يرد أنها قليلة العقل، لكن أراد أنها نقية الصدر غافلة عن الشر.

ويقال: عيش أَبْلَهُ: قليل الهموم، وشباب أَبْلَهُ، لِما فيه من الغفلة والغِرّة، قال رؤبة (?):

بَعْدَ غُدَانِيِّ الشَّبَابِ الأَبْلَهِ

ي

[بلي]

[بَلِيَ] الثوب بِلىً وبَلاءً: إِذا كسرتَ الباء قَصَرْتَ، وإِذا فتحتها مددت، قال العجاج (?):

والمَرْءُ يُبْلِيهِ بَلَاءَ السِّرْبَالْ ... مَرُّ اللَّيالي واخْتِلَافُ الأَحْوَالْ

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015