[مَيْد]: بمعنى من أجل،
وفي حديث النبي عليه السلام «أنا أفصح العرب ميد أني من قريش ونشأت في بني سعد بن بكر» (?)
: أي من أجل ذلك.
وميد: لغة في بيد بمعنى: غير أيضاً.
س
[الميس]: شجر تتخذ منه الرحال [قال ذو الرمة:
كأن أصوات من أنعالهن بنا ... أواخر الميس أصوات الفراريج
أي: كأن أصوات أواخر الميس من أنعالهن بنا أصوات الفراريج. ففصل بين المضاف والمضاف إِليه بالجار والمجرور ضرورة] (?).
ت
[الميتة]: ما لم تدرك ذكاته، قال اللّاه تعالى: وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكااءُ (?): قرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم بالتاء على التأنيث، والباقون بالياء. وكلهم قرأ بالرفع غير ابن كثير وابن عامر فنصبا.
وفي الحديث عن النبي عليه السلام:
«أحلت لكم ميتتان: ودمان فالميتتان السمك والجراد، والدمان الكبد والطحال»
وبهذا الحديث قال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي ومن وافقهم.
وقال مالك: ما وجد ميتاً لم يحل أكله للآية: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ (?).