من الرطوبة، وإِذا اكتحل به قلع الظفرة واللحم الزائد في العين، وإِن حمل مع الزيت على الدمل أنضجه، وإِن جعل على حرق النار لم يتنفط. والأطباء يقولون: الشِّكار ضرب من الملح وهو يصلح لسبك الذَّهب، وينفع من تآكل الأضراس ويسكن وجعها ويقتل دودها.
(وشبه السيف بالملح لبياضه وبريقه، ومنه قول حبيب بن عمرو الثقفي:
وكل عَضْب في متنه زبد ... ومشرفيٍّ كالملح ذي شُطب) (?)
ط
[المِلْط]: اللص السارق الذي لا يبالي ما فعل، والجميع: أملاط وملوط.
[المِلْغ]، بالغين معجمة: الأحمق، يقال: أحمق ملغ: أي لا يهتدي لشيء، قال رؤبة (?):
والمِلْغ يُلغي بالكلام الأملغ
ك
[المِلك]: ما مُلِك من شيء، وقوله تعالى: ما أخلفنا موعدك بِمِلْكِنَا (?): أي بطاقتنا.
ومِلْك الطريق: وسطه، قال يصف ناقة (?):
أقامت على مِلك الطريق فملكه ... لها ولمنكوب المطايا جوانبه
[المِلْء]، مهموز: اسم ما يأخذه الإِناء الممتلئ، والجميع: الأملاء، قال اللّاه تعالى: