باب الميم والثاء وما بعدهما
ل
[المُثْلة]: الاسم من: «مَثَل به».
ل
[المِثل]: النظير، وجمعه: أمثال، قال اللّاه تعالى: ثُمَّ لاا يَكُونُوا أَمْثاالَكُمْ (?): قيل في الإِعمال:
يطيعوا إِذا عصيتم، وينفقوا إِذا بخلتم.
وقيل: يعني في الصورة.
واختلفوا: هل كان الاستبدال أم لا؟
على قولين، والذين أثبتوا الاستبدال اختلفوا في أعيان المستبدلين على أقوال كثيرة قد ذُكرت في التفسير.
وفي الحديث عن النبي عليه السلام:
«لا تبيعوا الذهب بالذهب إِلا مثلًا بمثل، يداً بيد بسواء» (?).
وقوله تعالى: إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ماا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (?) أي: لا شك فيه كما لا شك في نطقكم. قرأ الكوفيون غير حفص برفع اللام على أنه نعت لِحَقّ، والباقون بالنصب. قال الكسائي: نَصْبُه على القطع، وقيل: نصبُه على النعت لمصدر محذوف: أي «حقّاً مثل ما» عن الفراء، وأجاز أيضاً أن يكون نصبُه بنزع الخافض: أي كمثل.