[اللينة]: النخلة.
ويقال: هي من الواو، من اللون. وقال بعضهم: اشتقاقها من لان يلين، قال اللّاه تعالى: ماا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ (?).
ت
[اللات]: اسم صنم كان لثقيف، اشتَقُّوه من اسم اللّاه تعالى.
قال اللّاه تعالى: اللّااتَ وَالْعُزّاى (?). قال الكسائي: الوقف عليه بالهاء وقال غيره: الوقف عليه بالتاء، قال الزجاج: الأجود أن تقف عليه بالتاء في الكتاب، وقال بعضهم:
يُتّبع المصحف، فما كُتب بالتاء وُقف عليه بالتاء، وما كُتب بالهاء وُقف عليه بالهاء.
ولات: حرف نفي لا يقع إِلا على الأحيان، ينصب ما بعده، يقولون: لات حين كذا، أي: ليس حين كذا، قال اللّاه تعالى: وَلااتَ حِينَ مَنااصٍ (?) قال سيبويه: لاتَ حين: مشبه بليس، والاسم فيها مضمر: أي ليست أحياننا حين مناص. وحُكي أن من العرب من يرفع بها، ويكون الخبر محذوفاً، كما كان الاسم محذوفاً في النصب: أي لات حين مناص لنا، قال: والرفع قليل.
واختلف العلماء في الوقف عليها، فعند الكسائي: الوقف عليها بالهاء:
لاهَ، وهو قول محمد بن يزيد، قال:
لأنها دخلت عليها الهاء لتأنيث الكلمة، كما يقال: ثمَّة، ورُبَّة. وعند سيبويه والفراء وأبي إِسحاق: الوقف عليها بالتاء، قال أبو الحسن بن كيسان:
والقول ما قال سيبويه، لأنه شبهها بليس فكما تقول: ليست، تقول: لات.