م
[التلقم]:

ن

ي

[التلقُّم]: الالتقام في مُهلة. وفي قراءة ابن جُبَيْر (?): فإذا هي تلقم ما يأفكون (?).

ويقال: بئر ملتقمة: إِذا سمعْتَ صوت الماء فيها، قال أبو كبير الهذلي (?):

يخرجن من لَجَف لها ملتقِّم

يعني الدلاء.

ن

[التلقن]:

[التلقّن]: تلقّن الكلام: أي أخذه لقناً.

ي

[التلقي]:

[التلقِّي]: تلقّاه: أي لقيه،

وفي الحديث (?): «نهى النبي عليه السلام عن تلقي الركبان»

وذلك لأنهم كانوا يلقون الركبان قبل وصولهم إِلى القرى فيشترون منهم السلع التي يجلبونها بثمن قليل، ثم يبيعونها في القرى بثمن أكثر منه، فنهوا عن ذلك لأن ينال الناسُ معهم. قال أبو حنيفة ومالك والشافعي ومَنْ وافقهم: يكره تلقي الركبان إِذا كان يضر بالناس، فإِذا لم يضر بهم فلا بأس بالتلقي. وذهب بعضهم إِلى أن التلقي لا يجوز، وأن الشراء منهم باطل.

قال اللّاه تعالى: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّياانِ (?): يعني الملكين؛ فالذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015